بتصرفات طائشة استطاع الارهابيون اعاقة سفر الكثير من رعايا الدول الاروبية الى المغرب والامر ينطبق على ايطاليا التي هي الاخرى حذرت مواطنيها من السفر الى المغرب وذلك من خلال الموقع الرسمي الخاص بلارشادات للمسافرين الى مختلف مناطق العالم حيث حذرت الخارجية الايطالية من سفر الى المغرب وتحديدا المناطق الصحراوية والغابات النائية مشددة على توخي الحذر وياتي هذا التحذير مباشرة بعد اعلان المملكة المغربية عن فك رموز الجريمة البشعة التي راح ضحيتها مواطنتين احداهما من الدنمارك والاخرى من النرويج وبذلك يصبح المغرب مجبرا على ترميم بيته الداخلي والاسراع عبر ديبلوماسية رسمية واخرى موازية لاعادة الثقة لدى الدول والشعوب لكي لاتصبح مسالة التحذير من السفر الى المغرب تحصيل حاصل ويصنف في خانة واحدة مع الصومال وافغانستان وبذلك يجني المغرب ثمار مرة بفضل حجر طائش وفي المقابل يجد المغرب نفسه في موقف حرج من اجل تلميع صورته التي اهتزت على الرغم من السرعة الفائقة التي تم من خلالها توقيف المتهمين - من حق جميع الدول الاروبية تحذيرمواطنيها من السفر الى المغرب وذلك لاخلاء المسؤولية عنها بالمقابل يجب على المغرب ان تكون له خطوات استباقية من اجل ايجاد الحلول لهذه المشاكل والايغتر بالهدوء الدي يسبق العاصفة
يوسف بوجوال