تعود الى الواجهة مرة اخرى قضية الارهاب وتداعياته من خلال الاشادة بهذا العمل المقزز عبر وسائل التواصل الاجتماعي , وخصوصا الفايس بوك الذي يعد المتهم الاول في قضايا الارهاب حيث لم يوفر الحماية الاساسية للهيئات والمؤسسات التي يتم اختراقها من خلاله, في حين كان ملاذا للارهاب والارهابيين ولذلك درئا للمفسدة التي خلقها استطاع خلق تطبيقا اسمه - نظام ذكي صتاعي - يمكن من خلاله مراقبة المنشورات التي يعتقد ان اصحابها ارهابيون وذلك تكفيرا عن حرية التعبير الذي منحها الفايسبوك للجميع حتي اصبحت في حذ ذاتها تحتاج الى تعريف جديد تستطبع من خلاله ان تستقطب الجميع تحت سقف واحد . وبالفعل اصبحت هذه الحرية تضيق شيئا فشيئا حتى اعادتنا الى المربع الاول , صخب دون جدوى منه وكلام فارغ يقود الى القتل او الجنون في مجتمع لا يقبل ثنائية القطبين, لذلك فمن حسنات القمع انه يخرص اصوات نشازا تسبب ثقبا في الاذن وقد تتحمل هذا لكن مالايمكن تحمله هي الاصوات التي تنادي بالكراهية والعنف بدون سبب
لذلك فان محاربة الارهاب تحتاج الى منظومة تربوية شاملة بما فيها تخليق الحياة السياسية والاجتماعية ونشر الوعي الصحيح , وان يكون الدين جوهر هذه الحياة وليس اسوء شيئ فيها , وهذا لايمكن الحصول عليه الاباعتماد تعريف واضح وصريح لمعني الارهاب , علاوة على التعريف الكلاسيكي له وهو اي عمل عنيف يكون هدفه التمييز على اساس عنصري اوعرقي اوديني غير انه ماتختلف عليه الاغلبية هوكون تعريف الارهاب يخضع لاغراض سياسية تتحكم فيها اجهزة سيادية عالمية , والدول التي لها نفوذ في مجلس الامن الدولي كحركة حماس التي تسعي اسرائيل الى ادخالها في خاتة المنظمات الارهابية والامر ينطبق كذلك على حركة الاخوان المسلمين في مصر, لذلك فمن باب اولى ان يجند المغرب الياته للقضاءالفعلي على الارهاب لان المغرب الخاسر الاكبر من العمليات الارهابية وخصوصا انه يعتمد على سمعته الامنية من اجل جلب الاستثمارات والسياح , مسالة تجريم المشيدين بلارهاب مسالة في غاية الاهمية لكن يجب ان تستعمل على نطاق ضيق والاتكون القاعدةالاساسية التي يحارب من خلالها الارهاب, وهي اشكالية حيث انه من الصعب اصطياد كل المشيدين بلارهاب لان ذلك من شانه ان ينحرف من خلاله التركيز على هذا الامرو قد يحيدالمهتمين بالامر عن القضية الجوهرية المتمثلة بمحاربة الارهاب وتكون الدولة عباره عن تائه يراقب ملايين البشر ويحاسبهم اما عن نواياهم اواحاسيسهم وفي اغلب الاحيان عن جهلهم او غبائهم وهده الاشياء في حقيقة الامر ليست جريمة تحتاج الى السجن بل تحتاج الى التقويم وذلك في اتخراط تام مع المؤسسات الشعبية التي يقع على عاتقها انقاد مجتمعها من خطورة الارهاب والامر يحتاج الى مجهود مضاعف واستراتيجية شاملة و عدم الاكتفاء بالحل الامني لانه لو كل كلب عوى القمته حجرا * لاصبح الحجر مثقالا بدينار,وللاسف فان اغلب افراد الشعب المغربي يبحث عن الفضائح ويرسلها الى اصدقائه عبر وسائل التواصل بل ويستمتع بها وفي الاخير .يقول لاحولة ولاقوةالا بالله , اللهما ان هذا لمنكر
يوسف بوجوال