تتسائل مجموعة من فعاليات المجتمع المدني المغربي بايطاليا عن حقيقة دعم وزارة المكلفة بالجالية بمبلغ قيمته 40 الف اورو لجمعية الشروق وذلك من اجل تنظيم لقاء حول الصحراء المغربية بمدينة روما الايطالية وقد عبر الكثير عن خطورة اقدام الوزارة على هذه الخطوة, لعدة اعتبارات من بينها حسب بعض رؤساء الجمعيات ان المستفيد من الدعم لا يشتغل في الميدان اي ملف الصحراء المغربية ,ولذلك فان هذه اللقاء لن يكون ذا جدوى كما عبر السيد المردادي عبد لكريم ان السيد رئيس جمعية الشروق لايملك الكفائة اللازمة لكي ينظم لقاء يخص ملف الصحراء كما اعتبر مسالة دعم رئيس الجمعية المذكورة مسالة غاية في الخطورة لانه تاريخه وسوابقه وخرجاته اتجاه المؤسسات العمومية المغربية في ايطاليا لاتخول له الاستفادة من اي دعم وان حدث ذلك فسيكون الامر عبارة عن تشجيع للجناح الفوضوي في ايطاليا اما السيد المنصوري فيعتير مسالة امكانية حصول رئيس جمعية الشروق على دعم قيمته 40الف اورو سيكون رسالة خاطئة مفادها ان مؤسسات الدول في الخارج غير متناغمة فيمابينها وان اعطاء الدعم للمذكور اعلاه سيكون مبررا لكل الفوضويين للاساءة لمؤسسات الدولة وذلك معناه ان وزارة السيد ينعتيق تردخ للابتزاز كما تتعرض له مؤسسات الدولة في الخارج ,كما اعتبرت الناشطة الجمعوية كريمة اعطاء الدعم لرئيس جمعية الشروق هو مهزلة بكل المقاييس لانه لايملك الكفاءة على تسيير ندوات وخاصة المتعلقة بقضية الصحراء المغربية لذلك فان اشكالبة الاستفادة من الدعم المخصص لفعاليات المجتمع المدني يعتر اشكالية من الاشكالبات الكبيرة حيث تجهل المقاييس التي تتيعها الوزارة المعنية بالامر في هذاالموضوع واولويات هذا الدعم يجب ان تكون في الاستثمار من اجل الخروج بالعائلات المغربية التي تعيش في طروف هشة الى غيرها من الامور الاكثر اهمية كما تجهل اليات عمل الوزارة من اجل اعطاء الدعم وغيرها من الاسئلة التي ينتطر مغاربة العالم فهمها
ضفاف