يجب على وزارة الخارجية ان تغير فورا اسم القنصلية ,لان الكثيرون يعتقدون انها انثى وبالتحديدهناك اناس يريدون الزواج بها اما عرفيا او بالفاتحة وحتى الصداق لايريدون دفعه لذلك من باب اول ان تسمى قنصل المملكة المغربية لعل في تغيير هذا الاسم رادعا لاناس يضعونها تحت قبضة محكمة يبتزون من خلالها مابقي من عصارة احزان جالية شاحبة في ايطاليا تنتظر من يخلصها من براثن الضياع, لكن بعد ان جفت منابع الدعم اصيب هولاء القوم بالسعار ,بمعية كل من يقتات من الجثة العفنة والذي يعتقد ان ايطاليا ارض للسياحة وبمجرد كتابة بعض الاسطر ستتهاطل عليه الاموال ,في الواقع لن اكتب عن هذا الموضوع مرة اخرى لكني قبل الانتهاء من هذا الامر يجب ان اوضح بعض الامورالتي اجدها ضرورية ,اولاالقنصلية المغربية سواء في تورينو او غيرها من دول العالم ليست منزهة عن الاخطاء والمخالفات ,ولكن حينما اقول ان هناك تحسن في الخدمات هذا لايعني اني اطبع مع الفساد الى حد اتهامي باني بوق من ابواق الفساد لكن للاشارة فقط يجب ان نتاكد من مصادر الاخبار فكل الاخبار التي تروج عن الديبلوماسية المغربية ممثلة في القنصليات والسفارات هي من منبع واحد ,امام ضال وكذاب معروف على انه يتنفس كذبا وقد منحته ايطاليا الحياة لان مقصلة الحرب على الارهاب كادت ان تطاله, لانه كان ممن يدعون في صلاتهم على اليهود والنصارى ,الى ان تدارك الامربعد الحملة التي شنتها ايطاليا في حربها على الارهابيين والدليل على ذلك هووجوده اصلا الى حدود اليوم, ناهيك انه كان يترددعلى المملكة العربية السعودية ليتشبع من منهج السلفية الوهابية هناك لكن مع ذلك كان يمارس مبدء التقية الموجود عند الشيعة اذن هو كذاب يرقص على جميع الحبال ولان الكذب حلال مادام يمنع عنك الاذى لذلك فهولايتورع عن الكذب على كل الناس, كما انه يعترف بزواج المتعة والدلبل القصة المشهورة في تورينو انه عاشر امراة متزوجة تدخل للاصلاح يبنها وبين زوجها واضطر الى الاعلان بانه تزوجها بالفاتحة هذه ليست سوى ديباجة عن حياة قذرة يعيشها اقوام لم يبللواثيابهم بالعرق مطلقا بايطالبا ,وهي خلاصة لحياة مهاجر رحل هو وزوجته بطريقة غير شرعية الى ايطاليا والتفاصيل كثيرة تبعث على الاشمئزاز من هذا الشخص الذي كان يستغل المساجد لاغراضه الخاصة وكان يقتسم الغنائم مع بعض حلفائه والغريب في الامر انه نصب نفسه مناضلا ضد الفساد وهو الفساد بعينه ,اضف الى ذلك الدعم الذي كان ياخذه من ايطاليا مقابل مشاريع وهمية اتضحت على انه استغلال لكرم الايطاليين ولكي لااطيل عليكم اتطرق للجناح الثاني من القصة هوصحافي يعتقد انه يمثلك الحقيقة العظمى من خلال موقع هزيل يشهد غروب شمس مغاربة ايطاليا وقد تعرض في كل شطحاته الى الفشل والى المثول امام القضاء الايطالي وفي الواقع كانت اول معاركه الخاسرة مع السفير حسن ابو ايوب حيث المحكمة بصدد الحكم بتعويض ثمين للسيد السفير والذي سيضظر معه الصحافي الى بيع املاكه الموجودة في المغرب من اجل تسديد ديونه والغريب في الامران هذا الشخص يخفي تماما انه يمتلك املاكا في المغرب وذلك لانه يعيش على مساعدات الدولة الايطالية ونعده باننا سنقدم هذه الوثائق الى وزارة المالية الايطالية للتاكد من الامر ومما زاد الطين بلة ان الصحافي المحترم قد حصل على دعم بمبلغ 14000 اورو وذلك من اجل ملتقى اعلامي لم يكلفه سوى 500 اورو السؤال المطروح هل سيحرص الذئبان الغنم وهل يستطيع الجلاد ان يكون قاضيا لذلك ومن حسن حظ ايطاليا ان هناك شباب ناضج يجب اعطاؤه الفرصة اما امثالكم فعليكم احترام اعماركم لانكم تقتربون من مرحلة الشيخوخة وقد فاتكم القطار
يوسف بوجوال
كاتب صحافي