خطاب الملك محمد السادس يطمئن الشعب المغربي ويغري مغاربة العالم

By: بوجوال يوسف
Oct 13 2018
204

انتظر الكثير من المغاربة خطاب صاحب الجلالة الملك محمدالسادس كل على حسب طموحاته واحلامه واوهامه منهم من سيفرغ الخطاب من محتواه ,وسيعتبره كلاما مستهلكا طالما سمعه المغاربة ,وهذا قمة الياس والتخبط الذي يقع فيه بعض الشباب المغربي ممن ينتظرون عصا سحرية من الملك, وينئاون بانفسهم بعيدا عن الساحة السياسية تاركين المجال للاستغلاليين العبث بحقهم الدستوري ولان الملك يحرص على تطبيق الديمقراطية فهو يتابع عن كبت تحركات حكومة ولدت من رحم بعض الشعب المغربي ,لذلك فان خطابه سيكون خارطة طريق يستنير بها كل من اراد السير على درب الوطنية ويتجاهلها كل من اراد العبث بامن هذه البلاد لان الملك كان واضحا في خطابه مدركا المرحلة الحساسة التي يمر بها المغرب والتي يحتاج خلالها الى الرجال فعلا  ,في الواقع فان  خطاب الملك كان  ضروريا في هذه اللحظة بالذات وذلك لكترة المتربصين بهذا الوطن حيث اختلطت طلاسم هذا الواقع و سادت لحظة من الخوف والتوجس ازاء مستقبل المغرب ولاشك ان اغلب المشككين في توجه المغرب ,وينتظرون القشة التي تقسم ظهر البعير وتقود المغرب الى الهاوية مستغليين حلم الملك وصبره على من ولاهم بالاضافة الى شعبه امر المغاربة , وقد اعتقد البعض ان خطاب الملك لن يكون الامجموعة من والوعود و الوعيد لمن خان الامانة ,غير ان  الملك محمد السادس خيب امال المتربصين الذين كانوا ينتظرون من خلال خطابه شهادة وفاة لمرحلة سياسية بالمغرب و استطاع ان يضرب  مجموعة من العصافير بحجر واحد وذلك حينما لمس الداء الذي ينخر جسد المغاربة وهو المحسوبية وعدم وضوح الرؤية والبطئ في تنفيذ القرارات والمشاريع ,لذلك وضح في الميزان بعض الافكار التي كان يسودها اللبس ويكمن في تفاصيلها العديد من الشياطين اصبح بعضهم يقذف البعض بالالفاظ وعبارات مسيئة تجعل منهم القضاة والجلاديين في نفس الوقت  لذلك بدى الملك في خطابه متفقا  مع شعبه في ايجاد دينامية خاصة وسريعة من اجل تفعيل المشاريع من اجل الخروج من حالات الياس الذي يعيشها المواطن المغربي الذي يشتكي من الاستغلالين وبدوره اشار الملك محمد السادس الى كون هؤلاء الاستغلالين الذين يتسترون وراء الفرص الذي يخلقها المغرب والذي قد يستفيد منها حتى الاجانب الذين يتواجدون على  الاراضي المغربية حيث سيكون بامكانهم الاستفادة من مهن كالطب شريطة ان يستفيد الاطر المغربية من تجاربهم وسيكون بذلك قاطرة تعيد مغاربة الخارج الى الى وطنهم من اجل مستقبل زاهركما ان الملك محمد السادس اماط اللثام على التخوف الذي كان يحيط بالشباب المغربي تجاه التجنيد الاجباري  والذي كان يعتقد البعض انه  انتقام مقنن  للدولة من شعبها وخصوصا الطبقة الفقيرة  وان التجنيد سيكون  عبارة عن سجن كبير غير ان الواقع يختلف تماما كماوصفه الملك محمد السادس حيث طمئن شعبه بان التجنيد سيكون عبارة عن تكوين قد يساهم في توظيف المتفوقين في سلك الجيش ويفتح افاق جديدة للشباب وهو عام بالنسبة لجميع المغاربة بدون تمييز للاشارة فقط فان هناك نقطة غاية في الاهمية تطرق لها الملك محمد السادس وقد تكون حلما يقود كفاءات مغاربة العالم للعودة يوما الى وطنهم معززين مكرمين وهي توجه جديد للمغرب حدد الملك محمد السادس اول خرائطه

يوسف بوجوال

كاتب صحافي 


comments

Create Account



Log In Your Account



;