هناك اشياء مقدسة نستحي ان ننقص من قيمتها حتى ان كان ذلك على سبيل التحبيب او الدعابة ولاشكان اعظم المقدسات عندنا معشر المسلميين والعرب هو اسم الله الاعظم لكن ان يتم اقحام اسم الجلالة في قالب صغير من اجل تدليس او تدريس الجيل الصاعد اللغة الفرنسية بطريقة سلسلة عند بعض المدارس الخاصة بل و اعتماد المنهج ذاته في تفسيرمراحل خلق الدنيا والارض والسماء هذا امر غير مقبول ويستدعي اكثر من وقفة لاجل معرفة الاسباب والملابسات التي احاطت بالامر وفي الواقع فاني استحي ان اذكر الصيغة التي ورت في المقرر والتي تدعى ان الاله الصغير اخذ ورقة وقلم وبدء يرسم الخلق
ولاشك ان هذه الامور التي تبدو تافهة وعادية ولكنها تشكل عصب الدين الاسلامي لانه اساس الدين هو تعظيم حرمات الله فما بالنا باسم الله وللاشاره فقط فان الدفاع عن اسم الجلالة ليس من اختصاص الارهابيين فقط بل هو فرض عين على كل مسلم لذلك فان من مساوء القائمين على المقررات التعليمية في المغربانهم لايراقبون مناهج القطاع الخاص التي في الغالب ماتستورد من فرنسا وبذلك فانهم يقدمون هدايا من دهب الى الارهابيين كماانهم يقوضون امارة المسلميين التي تقوم عليها المملكة لذلك فان تجسيم الذات الالهية ليست من مبادئ الدين الاسلامي والواقع ان هناك شبه حملة تستهدف المناهج التعليمية سواء الخاصة او العامة في المغرب ولكن ان كان قدر الطبقات الفقيرة في المغرب ان تاكل البغرير وتدرسه في المقررات فان الطبقة المتوسطة عليها ان تراقب المناهج التي من المفروض ان يدرسها ابناءها
يوسف بوجوال