أكدت تقارير استخباراتية أمريكية التحذيرات الفرنسية بوجود مؤشرات عن سعي “داعش” لتنفيذ هجومات كيماوية تستهدف دول الجوار ومنها المغرب، حيث أن التنظيم الارهابي يتوفر على كميات مهمة من الغاز السام “السارين”.
وذكرت تقارير إعلامية ان تنظيم الدولة لم يقتصر مخزونه على ما استولى عليه في العراق وليبيا بل عمل على تطوير وانتاج هذه المادة.
وعملت “داعش” على تطوير اسلحتها الكيماوية مختلفة منها غاز “السارين”، وذلك بعد انشائها فرعا متخصصا في البحث والتجارب بمساعدة علماء أجانب، حيث تمكن التنظيم من تهريب خبراء كيماويين عراقيين في عهد صدام من سوريا الى ليبيا، بالإضافة إلى خبراء الشيشان وجنوب شرق اسيا، وبالاضافة إلى قيام التنظيم بتدريب مجموعة من الانتحاريين لمهاجمة المدن الكبرى بهذا الغاز.