تتشابك خيوط قضية المهاجر المغربي رشيدالسراج الذي خلق جدلا واسعا في ايطاليا وذلك لادعائه التعرض للتعذيب عن طريق حرس السجن الذي كان يقبع فيه وقد تم ترحيله الى المغرب في مايو الماضي وذلك لاعتناقه افكارا متطرفة حسب المدعي العام وقد تمكن رشيد السراج العودة مؤخرا الى ايطالي ابتاشيرة الدخول الى التراب الايطالي لمدة 10 ايام وذلك لحضور جلسات المحكمة غيرانه توارى عن الانظار وحاول الفرار وعبر عملية تعقب من طرف اجهزة الشرطة السرية استطاعت تحديد موقعه وعلى التو طرد المهاجر رشيد السراج من ايطاليا بتهمة الارهاب او تشبعه بالفكر الاصولي المتطرف وانه لم يحترم تاريخ نهاية صلاحية تاشيرة الدخول الى ايطاليا وبهذا الحكم قطعت اخر حبال تحديد ابعاد قضية غاية في الاهمية وهي قضية تعذيب مواطن مغربي حسب اقواله والفيديوهات التي صورها وقد استهل وزير الداخلية الايطالي عمله باشهار ورقة الارهاب في وجه مهاجر مغربي حرم على اثرها من تتبع من يفترض انهم عذبوه وتعيد هذه القضية الى الواجهة فزاعة الارهاب التي قد تستخدم في اي وقت وفي الغالب لاتستند على ادلة مادية تابثة وحسب العديد من المتتبعين فان الطريقة التي تم تعقب بها رشيد السراج وسرعة اجراءات ترحيله تدل على ارادة حقيقية في اخفاء بعض الدلائل التي قد تورط ايطاليا في قضايا التعذيب والذي يزكي هذا الطرح هو التعثيم الاعلامي الايطالي على حضور رشيد السراج الى ايطاليا من اجل الوقوف على قضية تعذيبه بل تجد في اغلب وسائل الاعلام الايطالية على انه حضر جلسات المحكمة فقط ولايشيرون الى سبب هذه المحكمة
يويف بوجوال
كاتب صحافي مختص في قضايا الهجرة