كشف البرلماني وقيادي حزب العدالة والتنمية المقرئ الإدريسي أبو زيد أنه تعرض للاعتقال من طرف أمن المطار لدى وصوله إلى إيطاليا للمشاركة في برنامج خيري تنظمه “جمعية الإغاثة الإسلامية”، بداية شهر رمضان.
وعبر قيادي “البيجيدي” خلال ندوة أقامتها حركة التوحيد والإصلاح بالرباط، أول أمس الاثنين، عن استيائه للمعاملة التي عاملته بها السلطات الإيطالية، دون أن تأخذ بعين الاعتبار “صفته البرلمانية وحصانته وتوفره على جوازخاص”، حسب قوله.
وحكى أبو زيد أنه وضع رهن الاعتقال في مخفر شرطة المطار، ليخضع بعد ذلك لتحقيق وعملية تفتيش دقيقة، واستنطاق حول علاقته بفلسطين واهتمامه بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن رده على هذه الأسئلة كان حادا وحاسما، دون أن يُمكن المحققين من الأجوبة الشافية على تساؤلاتهم، حيث قال لهم، حسب ما رواه خلال الندوة ، “هل يهمكم، هل رجعتم إلى محاكم التفتيش؟… عهدنا بكم تبحثون عن الأسلحة والمخدرات وما شابه، لا الفكر”. معتبرا أن الأمر لا يتعلق بالتضييق على القضية الفلسطينية فحسب بل تضييق حتى على المساندين لها.