يتجه مغاربة العالم عموما ومغاربة ايطاليا الى المقاطعة وذلك تجاوبا مع اشقائهم في المغرب لكنهم لن يقاطعوا الحليب والزيت والمازوط لاناثمنة هذه السلع في المتناول ولان المنافسة الشريفة والاقتصاد الشفاف هو الذي يؤطر هذه المواد الاساسية وذلك احتراما للسلم الاجتماعي ولكن سيقاطعون شركة وطنية بامتياز كان عليها ان تحمل مغاربةالعالم الى اوطانهم مع حمل همومهم ومشاكلهم وازماتهم لكنها فضلت ان تزيد من معاناتهم وترفع تذاكر السفر الى المغرب على الرغم من انها مرتفعة اصلا ولانها شركة وطنية كان عليها ان تقوم بدورها الاجتماعي اكثر من دورها الاقتصادي لكن مغاربةالعالم والذين مازال ينظر اليهم كانهم ابقار حلوب لم يكثرت احد بمعاناتهم لذلك يتجه الراي العام لمغاربة العالم لمقاطعة الشركة الوطنية بالاضافة الى شركة غراندينافي فيلوتشي وهي شركة النقل البحري الايطالية التي ترعرعت على انقاض الكوماناف التي تركت المجال لعبث هذه الشركة الصاروخية التي تكلف عائلة بابنائها حوالي ثلاثة الالاف اورو ذهابا وايابا في رحلتهم الى المغرب لذلك فانه من المطالب الحيوية لمغاربة ايطاليا وفرنسا احياء شركة وطنية على غرار الكوماناف او الكوماريت من اجل المنافسة لان الخط البحري جينوفة طنجة والسات طنجة اصبح خارج المنافسة لذلك فاثمنة التذاكر ترتفع كما تشاء بدون حسيب ولارقيب لذلك فان الحل الوخيد والاوحد هوالمقاطعة غير انه قد لاتكون المقاطعة ذات جدوى هذا الموسم لان اغلب المغاربة الذين سيعودون الى وطنهم قد اقتنوا التذاكر على مضض ولكن اذا استمر الغلاء فان المقاطعة ستكون شاملة الموسم المقبل
يوسف بوجوال