اثير الكثير من الجدل في الايام القليلة الماضية حول قيام بعض المسؤولين الجمعويين المغاربة بتغطية عورة ثمثال كان موجودا بالقاعة الخاصة باللقاء غيران تفاصيل القصة هي بسيطة جدا كما حكاها السيد الحسين شمس الدين والتي في مجملها تتلخص في خوف المعنيين بالامر على التمثال من الضرروذلك لان المكان كان عبارة عن ساحة لتناول الشاي وهناك اطفال صغار قد يقودهم فضولهم الى العبث بهذا التمثال كما انه لم يكن هذا التمثال الوحيد في القاعة وهذا مايعطينا مجال للتسائل لماذا لم يتم تغطية عورات جميع التماثيل الموجودة في القاعة كما هو في الصورة والواقع ان الثمثال كان مغطى بالكامل وليس الجزء الخاص بعورته وهذا مايعطي الانطباع بان هناك ايادي خفية تحاول الصيد في المياه العكرة حيث ان الامر يرجح ان يكون بفعل فاعل حاقد على النودج الاسلامي المتفتح الذي تمثله الكنفيديرالية المغربية والفيديراليات التابعة لهاوهذا يعطي انطباعا سيئا بان النموذج المعتدل يحارب من بعض الفئات التي تحاول جرالمجتمع الايطالي الى كراهية كل ماهو مسلم وتقويض الجهود التي تبدل من اجل الاندماج في المجتمع الايطالي وخير دليل على ذلك هو حضور عامل مدينة سافونا الى اللقاء الذي كان الغرض منه التقارب الديني والتقافي بين الحضارات لذلك فان هذاالفعل سيقدم كهدية في طابق من ذهب للمتطرفين سواء الايطالين او المغاربة الذين يعتقدون جدلا انه من المستحيل التقارب بين المسلميين والمسيحيين لذلك وجب الحذر من هذه الافعال التي من شانها اشعال نارالفتنة بين النمودج المغربي المعتدل في الاندماج وبين المجتمع الايطالي المتفتح
يوسف بوجوال
كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة