يعتبر الموقف الروسي من ملف الصحراء موقفا عاديا يتماشى مع قرارات الامم الامتحدة غير ان هذا الموقف العادي والذي يعتبرحياديا هو ثمرة لجهود الديبلوماسية المغربية بقيادة الملك محمد السادس لذلك فهذاالموقف يعتبر تحولا تاريخيا في موقف روسيا والتي كانت الى الامس القريب اهم الحلفاء الاسترانيجين للجزائر والبوليزاريو وذلك بحكم المصالح المشتركة ويبدو ان العقم الجزائري في ادارة دبلوماساتها يقابل نضجا مغربيا استطاع من خلاله سحب البساط من تحت اقدام الجزائر واالبوليزاريو زهذا مايعني ايضا ان الجزائر سترقص اخررقصات الديك المذبوح على يد اقرب حلفائها لانه تبين بالواضح ان اموال البترول قد اشرفت على النفاذ وان المال وحده لايصنع دولة قوية وقد اعربت الخارجية الروسية ان الحل الوحيد للنزاع في الصحراء المغربية لايمكنه ان يخرج على الشرعية الدولية وقد اعربت الخارجية الروسية في بيان لها انها مرتاحة للجهود الذي يقوم بهاالامين العام الاممي ومبعوته الشخصي في ملف الصحراء ولاشك ان تغيير مواقف العديد من الدول التي كانتقريبة من الاطروحة الانفصالية هي سبب حالة التخبط التي تمر منها البوليزاريووالجزائر
يوسف بوجوال