قد تكون الهموم كثيرة والمعانات اكثر في ايطاليا بالنسبة للعائلات المغربية التي تعاني ظروفا اجتماعية هشة وقد تسبب هذه الظروف في تفكك البيت الزوجي احيانا اوفي تماسكه لكن لنتيجة غالبا ماتلقى بظلالها على مستقبل الابناء الذين يصبحون على مرمى حجر من التشرد والضياع وهذا مايعني بالطبع حرمانهم من ابائهم بحجة عدم الكفائة اوان بقائهم مع والديهم قد يهدد حياتهم لكن الحل هوبالطبع لايرضي احدا سواء من الفاعليين الجمعويين او السياسين المغاربة او حتى الراي العام لان مسالة حرمان الابناء من والديهم وادخالهم الخيرية هي نتائج لتخمينات غاية في السذاجة وقد تكون سيئة النية في بعض الاحيان وتعتبر في الاخير انتهاكا لثقافة المغرب في التربية حيث ان التربية ليس كتابا مقدسا يجب احترامه ولان اختلاف طرق التربية ايضا من مبادئ الدولة المدنية لذلك لا يجب قياس الاحكام رغم اختلاف الظروف لهذايجب ان نحيط الامر بالدراسة الكاملة وذلك لكي لايختلط الامرعلى الجميع اولا بعض النساء او العائلات فقدوا ابنائهم بسبب كلمات ابنائهم اوشهادة ابنائهم في جق الاب على الرغم من ان شهادة الطفل غير مقبولة قانونيا لكن في المؤسسات التعليمية الايطالية يعتد بها وتكون كفيلة برمي الاطفال الصغار في مؤسسات خيرية وهذا مايعطينا انطباعا بان الامر يمكن اعتباره مقصودا ان لم يثبت العكس لان الحالات تكررت والضخايا اصبحوا كثر بالاضافة الى مايسببه هذا البعد من مشاكل نفسية خاصة بالنسبة للامهات وهذا مايحيلنا الى امر اكثر اهمية هو ان الاندماج لايعني التطابق في وجهات النظر وانما قد يكون الاندماج في الاختلاف واحترام الافكاروالثقافات المختلفة لذلك فالتربية من وجهة نظر اسلامية تختلف على نظيرتها في الملة المسيحية كما ان ثقافة المغربي تختلف عن تقافة الايطالي وهذا امر عادي يجب على المؤسسات الايطالية احترامه لاننا لانستطيع تربية ابنائنا على الايجاءات الجنسية مند الصغر على انها شيء جيد الى غير ذلك من التفاصيل لذلك يجب علينا تفعيل مضامين هذا الموضوع من اجل انقاذ العائلات المغربية من التشرد والضياع وذلك كل حس بموقعه في شبكة التواصل الاجتماعي وغيرها من اجل ايصال رسالة قوية مفادها ان المساعدات الاجتماعية لن تكون ثمنا لحرمان الابناء من عائلتهم وذلك لتشكيلهم كيف شاءت المؤسسات الايطالية وهذا رسالة موجهة ايضا للسلطات المغربية
يوسف بوجوال