خلافا لما تداولته وسائل الاعلام الايطالية عن اقتحام الشرطة الايطالية لبهو القنصلية المغربية بطورينو والتي صورت الامر على انه اقتحام دون مرعاة الاعراف الديبلوماسية لكن الحقيقة الكاملة خلافا لذلك حيث قامت الشرطة الايطالية تعقب مواطن مغربي بعد ان كسر اشارة المرور واثناء هذا التعقب لاذ المهاجر المغربي بمقر القنصلية المغربية بطورينو لكن حسب رواية الشرطة انهم اعتقدوا ان المهاجر المغربي دخل –كراج-لذلك اشهر رجل الامن سلاحه الوظيفي لايقافه مع العلم ان مقر القنصلية المغربية ليس له علامة مميزة تدل عليه في غياب الرموز واللوحات وقد قدمت مصالح الامن اعتذارا شفويا لقنصلل المملكة المغربية السيد محمد خليل الذي قام بمجهودات جبارة من اجل اطلاق سراح المهاجر المغربي على الرغم من كونه مهاجر غير شرعي ويقود سيارت زوجته بدون رخصة سياقة ومرفي الضوء الاحمر كل هذه الجنح تقوده حثما الى السجن والترحيل الى المغرب وبهذا استطاع القنصل العام للمملكة المغربية تفادي ازمة ديبلوماسية كانت على مرمى حجر اما بالنسبة لترويع المواطنين المغاربة التي كنوا داخل مقر القنصلية فهذه رواية غير صحيحة لان القنصلية كانت شبه فارغة حيث لم يتعدى عدد المهاجرين الذين يريدون قضاء اغراضهم العشرات واغلبهم لم يشاهد منظر اشهار الشرطي الايطالي سلاحه الوظيفي لانه لم يقتحم مقر القنصلية وانما البهو الذي يؤدي الى يوجد خارج القنصلية
يوسف بوجوال