بلغت قلوب بعض المغاربة الحناجر وبعض النساء لطمن خذودهن حيرة وخوفا من تسرب خبر وفاة الملك محمد السادس والذي انتشر كالنار في الهشيم وذلك في اوساط الكثير من المجتمع المغربي في الداخل والخارج والذي يرجح فرضية المؤامرة هو خروج الاشاعة من اسبانيا معقلل البوليزاريو في اروبا لكن السؤال المطروح ماذا يريد اعداء المغرب من وراء هذا الخبر الجواب بسيط للغاية وهو ان هذا الخبر وحد صفوف المغاربة قاطبة الذين اكدواحبهم اللامشروط لقائدهم الذي يبادلهم حبا بحب والغريب في الامر ان اغلب التساؤلات والاستفسارات عن الخبر جاءتنا من مغاربة العالم الذين ابدوا حبا منقطع النظيرلملكهم ولذلك ابشركم بان ملككم يقضي فترة نقاهة في باريس ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة للكيانين المارقيين البوليزارووالجزائر قدما خدمة جليلة للملك محمد السادس ولشعبه الوفي وهذه الخدمة هي عبارة عن استطلاع للراي عن مدى حب المغاربة لملكهم وطبعا الاستطلاع اظهر بشكل ملفث مدى تعلق المغاربة قاطبة بملكهم وحبهم العميق وايمانا بالمسيرة التي يقودها من اجل العبور بالمغرب الى بر الامان وان كان اغلب المغاربة يتشوقون لعودة ملكهم فاستبشروا خيرا فانكم سترونه قريبا
شكرا للجزائر وللبوليزاريو على الكذبة المزعجة التي استطاعت ان توحد صفوف المغاربة وختاما كل نفس ذائقة الموت كما قال الله سبحانه وتعالى لكن ان شاء الله باجل يحدده هو وفي حياة الملك محمد السادس بقية سيغيظ بهاالاعداء
يوسف بوجوال كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة