في الواقع من يتابع المشهد السنيمائي المغربي الذي رافق توقيف توفيق بوعشرين مديرجريدة اخبار اليوم
يصاب بالدهشة وذلك لكون الجعجعة التي بدون طحين
والتي تورط الاجهزة الامنية المغربية وتجعل المستهلك البسيط للاخبار يشعربالغثيان وذلك في تراجع تام على مسار الملك الذي دوما مايكون منفردا لكن الحاشية تقوم باخطاء قاصمة للظهر
توفيق بوعشرين صحافي معروف بالمغرب ولم يتابع في قضايا الارهاب ومحل اقامته معروف لذلك كان على الاجهزة الامنية ان توفر مجهوداتها وتكتفي باخطار للسيد بوعشرين ليحضر الىمقر النيابة العامة للادلاء باقواله وخصوصا انه ليس محل اتهام لان الشكاية قد تكون افتراء لذلك يحب التحقق من كل هذه الاخبار باسلوب حضاري يتماشى مع دولة الحق والقانون واذا كانت هناك ادلة دامغة فان السيد توفيق بوعشرين سيلقى جزائه بدون صخب اما ان يتحرك هذا الملف بهذه الطريقة فهي قمة الاستهتار بالمواطنة المغربية وبذلكستكون للاجهزة الامنية اليد العليا ويتقهقر المسار الديمقراطي الذي نحرض عليه كلالحرص لذلك فنحن نثمن دخول المغرب في خانة محاربة الاعتداء الجنسي والاغتصاب ونؤيد الضرب بيد من حديد على كل من تورط لكن في المقابل ان يكون ذلك وفقا للقانون الذي يراعي كل صغيرة وكبيرة في تحركاته
يوسف بوجوال
كاتب صحافي