اسست الكنفيديرالية الاسلامية الايطالية عهدا جديدا وذلك بفتح مقر جديد لها بمدينة طورينو واعداد مقاربة تربوية يحمل لوائها الشباب ويؤطرها اعضاء الفيديراليات المنضوية تحت لوائها والذين اجمعوا على تشبتهم برئيسهم السيد مصطفى حجراوي على الرغم من الحملة الشرشة التي يقودها اعداء النجاح والذين لايبارحون نباحهم وانتقاذاتهم الغيرمجدية لذلك كان لزاما على الكنفيديرالية ان تقفز قفزة ابستيمولوجية على هذه الحواجز التي لاتكاد تكون خيوطا لعنكبوت تجاوزه الدهر فاتقان النباح مهنة الكلاب التي لاوجود لها في قاموس اخلاقيات النقد البناء او اخلاقيات مهنة الصحافة التي تبكي لانها قبلت الحمار حكما ولذلك فان تطهير الحقل الاعلامي اصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي لان حرية التعبير اساء البعض فهمها واصبحت مرادفة لحرية القذف والسب وكشف العورات ولان عورات المشككين والسبابين مااكثرها ارتات الكنفيديرالية الاتضيع وقتها الثمين وراء هذه العورات لان مدة حصرها قد تتجاوزالوقت المسموح به في الخوض في مواضيع تافهة
لذلك فان اهداف الكنفيديرالية الاسلامية هو الانفتاح على المجتمع الايطالي وجر قافلة الشباب لهذا الاندماج الايجابي الذي هو اصل في شريعتنا الاسلامية وعرف متداول لدى الشعب المغربي ومقصد من مقاصد الدعوة الاسلامية السمحة وتجسيدا لولائهم لامارة المؤمنين وذلك لايتعارض مع كون انتمائهم لايطاليا لايجادل فيه احد لذلك فمن اولى الاولويات هوخلق انسجام واضح بين افكار الدين والاصل والانتماء وواقع الهجرة الذي يتطلب الانتماء والولاء لمبادئ الجمهورية الايطالية وهو منحى قد صادق عليهم المسؤولين الايطاليين الذين حضروا اللقاء واشادو بالمشروع بل تحمسوا له وابدو الدعم الكامل لهذا المشروع الذي من شانهم ان يستاصل بؤر التطرف والارهاب
هي بداية في الطريق الصحيح لمشروع قومي يعود بالخيرالعميم لمغاربة ايطالي وينتقل من خلاله النجاح للمملكة المغربية التي ستقر عينها بابنائها يحملون لواء الريادة بالديار الايطالية من مواقع المسؤولية
يوسف بوجوال
كاتب صحافي
مختص في شؤون الهجرة