نظرا للحملة الشرسة التي يقودها اعداء النجاح والذين يصطادون فيالمياه العكرة ويريدون زعزعة الصف الاسلامي المغربي بايطاليا ونظرا لتنامي هذه الحملة المسعورة والتي لم نلقي لها بالا لان مصدرها معروف بسوء نيته لذلك ارتئينا الصمت في اول الامر ولكن ونظرا لاحترامنا لمغاربة ايطاليا ارتئينا ان نوضخ الحقائق امام الراي العام
بصفتي رئيس الفدرالية الاسلامية لجهة التوسكانا وبصفتي امين المال للكنفدرالية منذ تأسيسها وللفترة الرئاسية الثالثة على التوالي ،(اشكر الله عز وجل وأشكر الإخوة الذين وضعوا الثقة في شخصي) فأنا اتابع تلقي وصرف اَي سنتيم نتوصل به من الحكومة المغربية ، وهناك اكثر من خمس جهات تتابع اَي عملية تعويض أو صرف، وكان حساب الكنفدرالية ولسنوات لم يتجاوز اوروات قليلة. كان الإخوة وبعزيمة قوية يصرفون من مالهم الخاص في تنقلاتهم ، وذلك ايمانا منهم بمشروع جمع الجالية المسلمة وتوحيد كلمتها.
فأنا شخصيا أبرئ السيد رئيس الكنفدرالية الاسلامية الايطالية الحجراوي مصطفى مما قيل فيه، فهو شخص مركز ثقة منطرف جميع الفدراليات الجهوية، له اخلاق عالية وتواضع رفيع، لم يعرف عنه اَي تجاوزمالي وأخلاقي طيلة معرفتنا له. يضحي بوقته ولمدة طويلة يصرف من ماله الخاص في تنقلاته بين المراكز الاسلامية والفدراليات الجهوية المنتشرة على التراب الايطالي.
تقبل الله منه وجازاه عنا كل خيرعن المجهودات التي يقوم بها من اجلجمع شمل وتوحيد المراكز الاسلامية بإيطاليا .
فنحن بالفدرالية الاسلامية لجهة التوسكانا نتعامل بكل ثقة وشفافية مع الكنفدرالية الاسلامية الايطالية ، راجين من الله عز وجل ان ينقينا من كل غل أو حقد أو رياء ويجمع شمل المسلمين ويوحد كلمتهم لما فيه خيرالاسلام والمسلمين
بلبولة عبدالإله
رئيس الفدرالية الاسلامية لجهة التوسكانا