هل يدفع سالفيني ثمن تشهيره بمهاجر مغربي

يبدوان محاربة الارهاب والتطرف اصبح مرتعا خصبا لتصفية حسابات  سياسية او ايديلوجية ولاشك هذا الكلام قد اشرنا اليه في الماضي وذلك لكون محاربة التطرف اصبحت تسيل لعاب الكثيرين من الفاعلين في الميدان الجمعوي او السياسي لذلك  فمحاربة التطرف في الغالب ما كانت تؤدي الى نتائج عكسية حيث  تكون تهمة الارهاب مفصلة على المقاس يضيع فيهامجموعة من الابرياء وهذا ما اكده السيد عبد الحق الخيام في حواره مع جريدة ايطالية بان اغلب المرحلين الى بتهمة الارهاب

ابرياء لكن القضية لاتقف عند هذا الحد بل يصل الامر الى التشهير وخلق الاكاذيب من طرف بعض الصحافيين كما حدث لصاحب مقهى قرب ميلانو الذين اتهموه بالاشادة بالارهاب وذلك من خلال الاحتفال مع بعض اصدقائه في المقهى التي يملكها مباشرة بعد احداث مانشستر الارهابيةغير ان الامر تجاوز ذلك بتورط  سياسي بارزفي هذه مثل هكذا قضايا واخر الضحايا سالفيني زعيم حزب رابطة الشمال المعروف بتوجهاته العنصرية  

وكان سالفيني في بداية فبرايرمن السنة الماضية قام بنشر صورة لتدوينة تحمل توقيع المهاجر المغربي حمزة بنعكدول،يسب من خلالها ويشتم الايطاليين 

مما سبب العديد من المضايقات للمهاجر المغربي حيث تعرض للتهديد بالقتل مما ادى به الى الانزواء داخل منزله لكن وبعد تحريات اجهزة الامن اتضح ان السيد حمزة بريء من التهم المنسوبة اليه وانقلب السحر والساحر واصبح راس السيد سالفيني مطلوبا لدى العدالة الايطالية بتهمة التشهير

يوسف بوجوال