تحولت حياة مهاجر مغربي صاحب مقهى بمدينة صغيرة قرب ميلانو الايطالية الى جحيم وحاول البعض الاعتداء عليه كما تعرضت مقهى مراكش التي يملكها الى محاولات الحرق
وذلك بعدما تعمد برنامج تلفزيوني الى التشهير به حيث اتهمه تصريحا وليس تلميحا بانه احتفل مع مجموعة من اصدقائه داخل المقهى
مباشرة بعد سماعه انباءعن الحادث الارهابي الذي هز السنة الماضية مدينة مانشيستر الانجليزية غير ان تحريات الاجهزة الامنية بالاستعانة بشهادة الشهود وكاميرات المراقبة توصلت الى انالخبر لااساس له من الصحة وان الامر روج له من طرف شخص اتضح انه لم يخرج من منزله بعد حادث مانشستر وبذلك قررت النيابة العامة بمدينة ميلانو احالة اربع صحفيين بالاضافة الى شخص اخر على القضاء وذلك على اثر شكاية تقدم بها السيد عادل صيدارصاحب مقهى مراكش ببلدية بيبيولتيلو وحسب النيابة العامة بميلانو فان جميع
اركان تهمة التشهير قائمة بالاضافة الى الخبر المفبرك الذي استهدف المقهى المغربي لذلك سيتم تقديم مقدمبرنامج"ماتينا تشينكوي" فرانشيسكو فيكي وزملائه المشاركين له في إعدادالبرنامج كارميلو أباتي وفرانشيسكو دي لوكا وكذلك روزانا راغوزا المسؤولة عنالتصوير، إضافة إلى ساندرو داميانو القاطن بالقرب من المقهى المغربي والذي كان وراء اختلاق الخبر بنشره على موقع الإتصال الإجتماعي الفيسبوك.
للاشارة فان صاحب المقهى المغربي لقي تعاطفاكبيرا من طرف عمدة البلدية وسكان المجاورين بالمهاجر المغربي