مازالت نجاحات حسن ابو ايوب سفير المملكة المغربية بروما تجلب له المتاعب والتشويش وذلك من خلال بعض المحسوبين على افراد الجالية المغربية بايطاليا وعلى فعاليات المجتمع المدني
قد يكون النجاح مدعاة للحسد وقد تكون الابواب الموصدة سببا في الصراخ العالي من اجل فتحها وحينما تغلق منابع المال عن المرتزقة يسيل مداد الاقلام انهارا عله يتدارك المال السائب ولان المال السائب يعلم السرقة فان اللصوص وما اكثرهم في ايطاليا يتربصون باصحاب المناصب علهم يخضعونهم لنفوذهم لذلك فسفير المملكة المغربية حسن ابو ايوب حينما جاء الى ايطاليا جاء لتتحكم الديبلوماسية المغربية بزمام الامور لانه راى ان الكثير من فعاليات المجتمع المدني بايطاليا لاتقوم بدورها على احسن وجه بل وتسيئ للعديد من القضايا الوطنية ناهيك عن الاستفادة من الدعم المادي بدون وجه حق وحينماحاول السفير القطع مع هذه الممارسات وجد مقاومة شرسة من جيوب الفساد التي تقاوم من اجل البقاء ظنا منها ان السفير يمثل نفسه وانه حينما سيرحل ستخلو لهم الساحة ان السفير ياسادة يمثل سيادة دولة وعينه الملك بظهير شريف وهذا لايعطيه اي حصانة من الحساب لكن يجب ان يكون الدليل دامغا واضحا هناك اشخاص يحاولون اثارت الشك والريبة في صفوف افراد الجالية المغربية بايطاليا معتقدين ان مشاكلهم تتمثل في السفير اوالوزير مشاكلنا الحقيقية هي انتم ياسادة لم تستطيعوا ان تجلبوا للجالية ولو منفعة بسيطة تعددت الاسماء اليمامة وبحر الظلمات والشروق وكلهم يريدون ان تقسم الغنيمة بما يرضي الله هناك نوعان من البشر في ايطاليا هناك من يشمر على ساعديه وهناك من يتحين الفرص صدقوني فان السفير حسن ابو ايوب والوزير التوفيق يقومان بمهمتهما بما يخول لهما الدستوروقد استطاع السيد حسن ابو ايوب ان يقوم بعمل جبار نال احترام السلطات الايطالية لكن هناك حملة شرسة تستهدفه وبالطبع لن تنال من شموخ الرجل شيئا لكن ان تكال له الاتهامات مجانا بالديكتاتورية والاختلاس وغيرها فهذا عار مالم يوجد دليل مادي واضح وعلى كل من اطلق العنان لافكاره المريضة ان يتحرى الحرص والحذر لان من الممكن ان تكال نفس التهم لهم بدون دليل ويومئد يبحثون عن من ينقدهم من هذه الورطة وكفى الله المسلمين شر القتال
يوسف بوجوال
كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة