الشعوب العربية عاشت وتعيش اغلبها الفقرالمدقع على الرغم ان معظم الدول العربية تسبح في بحور البترول لكن هذه الاموال في الغالب تذهب كقرابين تذبح تحت ارجل السادة الامريكيين دونالد ترامب استطاع بكاريزما مصطنعة ان يخيف حكام العرب اخذ من السعودية اكثر من 460 مليار دولار هذاالمبلغ الخرافي كفيل بان يقضي على الفقر والجهل والمرض في الامة العربية لكن نحن معشر الاوباش افراد الشعوب العربية لانستحق العيش الكريم بل يجب ان نبقى دوما تحت الاقدام نعيش الفقر والواقع فالفقر ليس عيبا كما سمعنا غيرنا يقول واعتقد انه هوالعيب في حد ذاته لانه لوكان رجلا لقتلته بل ربما لقتله من قبلي واذا سلمنا جدلابان الفقر ليس عيبا بل هو مرض يمكننا ان نتعايش معه كما تعايش معه سلفنا الصالح لذلك فعلى الاقل نحتاج الى كرامة نعيش بها ونعيش من اجلها على الرغم من كون الفقروالكرامة لايلتقيان الانادرا وقد يستطيع استمرار حالة الفقر والخوف ان تؤدي الى نسيان الكرامة لذلك فامتنا العربية بل شعوبنا العربية حين تعيش في كنف الفقر والتخلف والمذلة لا يبقى لها الا الكرامة وحين يدوس على كرامتنا الخنازير والقردة ورعاة البقر فاننا نرى بالواضح ان احجامنا صغيرة جدا لاترى حتى بالميكروسكوب وان نسلم لقرارات فوقية من امي متخلف نتن اسمه ترامت في لحظة غفوة يعترف بان القدس عاصمة لاسرائيل وهولايعرف شيئا عن القدس ويعتقد انها محافظة من المحافظات الامريكية القدس ليست ملكا لابيك ولالاباء الخنازير حتى تتصرف بها او تبيعها في المزاد العلني لكن حينما يضيع الضمير ويترك بعض اهل فلسطين فرادا لمصيرهم وحينما يتامر العرب على بعضهم وعلى كرامتهم فانتظرالساعة وانتظر ان يقدم الحرم المكي هدية لم يدفع الثمن لن اقول وداعا ياقدس لان القدس هي كرامة الامة العربية والاسلامية ولكن اقول شكرا للظروف التي بينت بان الخونة هم من يحكموا جل البلدان العربية وان الاستكانة لم تعد صالحة ولان القدس لن تموت ولان الشعوب العربية ستثور من اجل العيش على الاقل بكرامة وتحية الى ملكنا محمد السادس الذي لم يتامر على القدس بل قاوم ومازال يقاوم وذلك باعتباره اميرا للمؤمنين وله شرعية تفوق الف مرة شرعية ترامب لانه بالاضافة الى ان شعبه معه فان جل الشعوب الافريقية معه والتي ستثور الى جانب الشعوب العربية لامن اجل رغيف خبز بل من اجل الكرامة ومن اجل عيون القدس
يوسف بوجوال
كاتب صحافي