اختلاسات المحاسبين في القنصليات المغربية بالخارج جريمة تقض مضاجع القناصلة والوزارة المعنية

By: بوجوال يوسف
Dec 04 2017
204

 

توضيحا لبعض المقالات التي لاتتحرى الدقة والمصداقية في بحثها عن الخبر وتوضيحا للهجة الانتقامية التي تستند اليها  بعض المنابر الاعلامية التي تريد ان تبخس الناس حقوقهم وتبخس لوزارة الخارجية والتعاون حقها في ترتيب البيت الداخلي للقنصليات المغربية عبر العالم وذلك بالاتكاء على حوادث فردية كالاختلاسات التي تعرضت لهاق قنصلية المملكة المغربية في ميلانو والحديث عن اختلاسات بقنصلية المملكة المغربية  بطورينو واتهام المحاسبين بل واعتراف المحاسبين بمسؤوليتهم في هذا الامر ولعل الغريب في الامر ان هناك من يتلذذ بسقوط الرؤوس تباعا حتى وان كانوا ابرياء  فالقنصل ايها السادة الكرام لايتحمل مطلقا المسؤولية عن الاختلاسات بل يتحملها المحاسب وان تم تحويل مقر عمل القنصل العام لمدينة ميلانو تزامنا مع عملية الاختلاس فهذا لايعني بالضرورة تورطها في الاختلاس لان لو تورطت في ذلك لكان مكانها السجن لكن تغيير مقرعملها من ميلانو الى باليرمو كان لقلة خبرتها في تسيير الشان الداخلي للقنصلية وطبعا فلاوجود للمقارنة مع وجود الفارق لان قنصلية مدينة طورينو قطعت اشواطا لاباس بها في تسهيل وتبسيط المساطر للمواطنين المغاربة المقيمين في مناطقها ولذلك فوزارة الخارجية يجب ان تكافئ جميع الطاقم الذي يعمل في هذه لقنصلية وعلى راسهم قنصل عام المملكة السيد محمد خليل اما ان يتم الرضوخ لابتزازات غير مبنية على اساس صحيح فذلك سيعطي رسالات سلبية لكل من اراد تصفية حسابات ضيقة مع وزارة الخارجية  المغربية واخيرا يجب على كل من تبين تورطه في الاختلاس وبالطبع المحاسب بالدرجة الاولى  ان يحاسب شخصيا ولا يجب  كما يقال المثل المغربي عندما يخسر الكار كيبدلو الشيفور

 

يوسف بوجوال

كاتب صحافي مختص

 فيشؤون الهجرة 


comments

Create Account



Log In Your Account



;