في الواقع ان مقولة التاريخ يعيد نفسه هي مقولة تنطبق جملة وتفصيلا على حال المغاربة مع المهاجرين الافارقة لان واقع الحال يقول ان المغاربة ضاقوا درعا من تصرفات الافارقة واصبحوا يخرجون الانفعالات من جحورها ويجترون افكارا وتصريحات سبقهم الاروبيون اليها الذين ضاقوا درعا من المهاجرين المغاربة ومازالوا يعانون الامرين فالتجربة ان اسقطناها على المغرب سنتجرع مرارة الفشل لان المغرب ليس مهيئا اطلاقا ان يكون بلدا للهجرة وذلك للهشاشة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها والبلاد لاتستحمل حتى اهلها ناهيك على ان تستحمل الغيرولكن مادام المغرب فتح الباب على مصراعيه ليخوض هذه التجربة فعلى الاقل يجب ان يداري تلك التصريحات العنصرية التي تصدع رؤوسنا فكيفما كان الحال هذا واقع يجب ان يتعايش معه المغاربة كما تعايش معه الاروبيين ولااعتقد ان الافارقة بكل سخافاتهم يتجرؤون على فعل مايفعله المغاربة في اروبا لذلك من كان بيته من زجاج لايجب عليه ان يرمي الناس بالحجارة قبل الحديث عن المخالفات التي يقوم بها الافارقة يجب ان تتم استدعاء المغاربة الذين ينتشرون كالجراد في اروبا ويرتكبون كل انواع الجرائم الغير موجودة في كتب القانون من اغتصاب وسرقة وتزوير وارهاب وزد على اللائحة ماشئت ولكن مع ذلك فان اروبا القوانين تحمي البلد وليس الكلام المستهلك لذلك على المغرب ان يعيد ترتيب اوراقه القانونية في مجال الهجرة وان يثستفيد من تجارب الغير
يوسف بوجوال
كاتب صحافي
مختصفي شؤون الهجرة