اشتبشر الكثيرون خيرا مما اقدم عليه الملك محمد السادس من اعفاء العديد من الوزراء من مهاممهم وذلك نزولا عند تقرير جطو الرجل القفل في الموضوع والذي بيده الربط والحل وممن اشتبشر خيرا معتقلوا مايسمى جراك الريف الذين لاح لهم في الافق ملامح الحل لازمتهم وبما ان رؤوس الفتنة تساقطة فان الفتنة الملعونة التي اوصلت المغرب الى مايشبه فوضى في عديد من مناطق ستنطفئ حثما
السؤال الجوهري الذي يطرح نفسه ونحن في دولة تسير في طريق الديمقراطية وهو ماهي المعايير والاليات التي اعتمدها السيد ادريس جطو ونحن بالمناسبة نحترم الرجل لكن من حقنا ان نتسائل بلسان الكثير من مغاربة العالم عن هذه المعايير والادوات التي اعتمدها تقريره ليخلص بان هؤلاء المسؤولين والوزراء بالذات الذين تورطوا في الاختلاسات هناك غموض يسود هذا الملف ولااعتقد انه من اسرار الدولة العليا التي لايجب التطرق اليها بل هو حسب علمي تقرير شفاف واضح نشرت بعض ملامحه عبر الجرائد لذلك فالسؤال مشروع كما هناك اسئلة اخرى تطرح نفسها بالحاح اليس من حق هؤلاء الوزراء الدفاع على انفسهم ام هم مذنبون باوامر عليا
وهل سيتغير حال المغرب بمجرد معاقبة هؤلاء المذنبين ان صح لنا القول اما ان هناك جيوب لمقاومة ين الاصلاح
الوزير حصاد اشاذ الجميع بعمله على راس وزارة التربيةالوطنية وتوقع الجميع ان تخسر وزارة التربية الوطنية رجلا كفا سار في تعهد ان يصلحما افسده الاجيال الماضية كم ان الوزير لحسن حداد اكد انه قام بعمله على احسن مايرام لذلك من حق هؤلاء محاكمة عادلة ليدافعوا عن حقهم والاسيثم اعتبارهم اكباش فداء في انتظارمعاقبة المذنبين الحقيقيين لانه في الواقع الكثير من المسؤولين والوزراء ارتبطت اسمائهم بالفساد ولم يتم محاسبتهم لذلك مازالت شريحة كبيرة من المجتمع المغربي تنتظر اماطة اللثام على واقع سريالي تختلط ملامحه في الحقل السياسي المغربي