حلاوة الفوز لاتضاهيها حلاوة ولذلك تكون ممزوجة بالقبلات لكي يزداد طعم الفوز حلاوة وتلتقط عدسات الكاميرات الصور لكن حينما يرفض شخص ما هذه المراسيم حتى وان كان البطل الفائز فان الجميع ينظر له على اساس انه متطرف افسد على الجميع فرحة النصر هذا ماحدث لشاب من اصول مغربية يدعى عمر عميد حيث لم يتجاوز ستة عشر سنة تمكن من الفوز بالسباق حيث حسب جريدة لاستامبا فان الشاب
رفض بشكل قاطع قبلات الجميلتين اللتين استعان بهما منظمو السباق وفق ما تقتضيه الترتيبات الجاري بها العمل في مثل هذه السباقات
لم يجد منظمو السباق حرجا من قبول طلب الدراج واحترام رغبته في عدم تقبيل الفتاتين حيث اخبرهما منظمو السباق بطلب الشاب الصغيروذلك لقناعاته الدينية حسب تصريح والده والتي يجب في كل حال من الاحوال ان تحترم لكن الامر تجاوز المضمار والفوز والسباق ليتحول الى حرب ضروس في مواقع التواصل الاجتماعي والتي في مجملها رفضت تعامل الشاب المغربي مع الامر حيث طلب الكثير منهم من الشاب العودة الى بلده على الرغم انه ايطالي المولد والجنسية ويرى الكثيرون من موقف الشاب المغربي عدم القدرة على الاندماج في المجتمع الايطالي
وهذا مايطرح الاشكالية الازلية حول اندماج الجاليات المسلمة والعربية في المجتمعات الاروبية حيث ينظر الكثيرون الى كون بعض التصرفات تختزل مواقف
متطرفة وعلى من اراد الاندماج يجب ان يقبل كل المجتمع الغربي في المقابل يرى البعض الاخر ان حرية المعتقدات والاديان هي روح المجتمع العلماني
يوسف بوجوال