في الوقت الذي يقصد فيه المهاجر المغربي بلده المغرب من اجل قضاء عطلته الصيفية مع الاهل والاحباب يجد عراقيل تعكر صفو هذه العطلة قد تكون تصرفات فردية لكنها من شانها ان تجعل العديد من المهاجرين المغاربة يندمون على العودة الى المغرب ومنه من يقاطع المغرب بصفة نهائية
حدث هذا الامر لعائلة جاليل وهم خمسة اشقاء يقيمون في الخارج وتحديدا في الديار الايطالية المشكلة تبدو بسيطة ويمكن غض الطرف عنها لكن بالنسبة لمن له اخلاق فاخلاقه تمنعه من الركون الى الامر الواقع وحسب عبد الخالق جاليل المتحدث نيابة عن اشقائه يلخص المشكلة في كلمات بسيطة وهي انه يتوفر على شقة مناصفة مع اشقائه الخمسة وهي باسم اخته السيدة جاليل رشيدة وكائنة في 28 عمارة 156 اقامة اسلان الحي المحمدي اكادير واكد ان اخوته قد امتنعواعن دخول المغرب بسبب ما يتعرضون له من مشاهد مخلة للاخلاق داخل الاقامة وذلك لان بعض الوكلاء والسماسرة استغلوا ان كل سكان الاقامة مقيمين بالخارج ولذلك يقومون بكراء الشقق المفروشة لاشخاص عزب من الرجال والنساء لقضاء ليالي حمراء ويقضون الليالي في السكروتناول المخدرات والمسكرات ويتفوهون بكلام نابي كما ان حراس الامن يقومون بتسهيل عملية ولوج الاشخاص الاغراب الى الاقامة كما ان هناك بعض النساء يدخلن الى الاقامة بلباس شبه عاري ويقضون الليالي في السهر والفوضى والكلام القبيح علانية ودون حياء على الرغم من ان كل اصحاب الشقق عائلات محترمة وحسب تصريح السيد عبد الخالق جليل انهم اصبحوا يعيشون كابوسا حقيقيا جراء هذه التصرفات ومن خلال جريدة ضفاف فانه يطالب كل المسؤولين من اجل ايجاد الحلول المنلسبة لهذه المهزلة والافانه سيضطر الى التصعيد عبر وسائل الاعلام الدولية ومواقع التواصل وان اقتضى سيرفع شكواه الى الديوان الملكي
يوسف بوجوال
كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة