تدوالت وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي صورة للسيد مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة وهو يسبح في البحر وبجانبه زوجته الى حدود الساعة الامر يبدوعاديا لكن الامر انحرف عن مساره الطبيعي حينما رصدة عدسة الكاميرا صورة زوجته وهي تسبح بلباسها كامل السترة هذا ما لايقبله العقل والمنطف والاخلاق كان على زوجة معالي الوزير ان تبدي مفاتنها للعام والخاص والا سيتهم زوجها بانه يصدر صورةسيئة على المغرب وخصوصا ان المغرب يمر بمنعطف خطير بعد اصبح على وشك اتهامه بتفريخ الارهاب لذلك فالصورة السيئة التي يصدرها الخلفي كفيلة بان تخرجة من الحكومة لانها جريمة مكتملة الاركان ليس من حق زوجة الخلفي ان تسبح في الشاطئ واذا ارادت ذلك فعليها ان تتعرى لانها زوجة مسؤول والمغرب متهم خصوصا بعد احداث برشلونة
في الحقيقة هناك اراء تشعرني بالاشمئزاز في المغرب هناك اشخاص تتاح لهم فرصة الكتابة لكن اسلوبهم ركيك وافكارهم رجعية لانه من ملامح المجتمع المدني الذي عشنا فيه في اروبا هو الحرية ولكن بعض مدمني المخدرات يجعلون من هلوساتهم خواطر يتم الاطلاع عليها
ايها السادة نحن في دولة مسلمة ملكها اميرالمؤمنين دينها الاسلام اما ان ننزع ثياب الحياء والحشمة لارضاء نزواتنا وارضاء ساداتنا الاروبيين فهذا عار
المغرب منخرط في محاربة الارهاب سواء كانت حكومته اسلامية او غير ذلك لان امير المؤمنين هو الضامن للاستقرار
ختاما انا لاادافع علن السيد الخلفي الذي اعرفه منذ زمن بعيد والتقيت معه بعد ذلك مرات قليلة واختلف معه في عدة مواضيع ولكن لايجب للاختلاف في الراي ان يفسد علاقتنا بالاخر ولاعلاقتنا بالله
يوسف بوجوال
كاتب صحفي مختص في شؤون الهجرة