اغتصاب فتاة داخل الحافلة شهادة وفاة لمجتمع اخرص

By: بوجوال يوسف
Aug 22 2017
204

 

قد تضمد بعض الكلمات الرنانة الجراح وقد نحتاج في بعض الوقت الى من يواسينا عند اي مصاب جلل نحس باننا لسنا وحدنا في المجتمع وبذلك نحترم بعضنا نساهم في زرع البسمة في وجوه الاخرين هكذا كنا اواعتقدنا اننا كنا هكذا لكن وكما كنا في السابق مازلنا متفرجين نحب مشاهدة عورات اخواننا ونستمتع بذلك ونداري سوءاتنا عن الناس نخجل ان نكون في موقع الضحية ونخاف من كل شيء لانه حسب ثقافتنا من خاف سلم لكن ان يصل الجبن الى هذا الحد ان ترى باعينك فتاه صغيرة تغتصب امام الملا في الحافلة ولاتحرك ساكنا فانك فعلا لاتستحق الحياة ولن تكون بذلك شيطانا اخرص لن تحصل على شرف انك شيطان بل انك ستكون من احط خلق الله ستعيش الخزي في الدنيا والذل في الاخرة لست اوجه حديثي الى الاوغاد السفلة ابناء العاهرات الذين اغتصبوا الفتاة فهؤلاء الحثالة من الناس لاتعنيني في شيءلانها في الاخير سترمى الى مزبلة التاريخ لكني ارى ان هناك جثة عفنة ستابى مزابل التاريخ استقبالها وهي الجثة العفنة لمن شاهد منظر الاغتصاب ولم يتغير لون وجهه لم يتحرك ضميره لم تاخذه نخوة الرجولة ولا اخلاق المسلم لينقذ هذه الفتاة المسكينة في الواقع هناك خوف وحرص عند البعض ان يعيش في الحضيض كيفما كانت حياته لانه عشق الصمت حتى ولو تعرضت اخته وابنته الى الاغتصاب في الواقع ان اخلاقيات المجتمع المغربي بدات تتغير حيث اخذ  الانحراف يصبح واقعا على الشعب المغربي العظيم تقبله والتعايش معه وهذا مايسائل الاجهزة الامنية ويسائل القانون الجنائي المغربي ويسائل الشعب المغربي قاطبة لاننا كمغاربة اصبحنا نستحي فعلا من كوننا مغاربة حتى الحمير لم يسلموا من بطشنا قتلنا اليهود والنصارى واغتصبنا اخواتنا والحمير ايضا والمجتمع مازال يجتر افكاره اما ان نكون وا ارهابين واما ان نطبقوا شرع اليد واما نشرمل اونغتصب هؤلاء ياسادة هم مغاربة الجيل الجديد نعم اصبحنا نستحيي من كوننا مغاربة خصوصا في الخارج

يوسف بوجوال

كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة 


comments

Create Account



Log In Your Account



;