في حقيقة الامرانني تفاجئت بان السيد التيجيني يختصر قيم المغاربة في عبارات قبيحة موجودة في المجتمع فعلا لكن يتصف بها مجموعة من الناس تشكل الاقلية والتي لاتجسد مطلقا قيم المغاربة التي عشناها ونعيشها وبالتالي اعطى صورة قاتمة لوضع المغرب نعم بعض ماقاله السيد التيجيني صحيح لكنه لا يلامس مطلقا الجرح الذي يعيشه المغرب لان هذه الامور معروفة بالضرورة يعلمها الشعب كما يعلمها الملك وليست تتطلب ذكاء خارقا ولاننتظر شخصا مثل التيجيني ان يوضح لنا الوضع في المغرب وبالتالي قد نصب السيد التيجيني نفسه مكان النابغة الذبياني لكي يصعد فوق القمة وينتقد ويجرح بالعبارات والتي من الانصاف فانه لم يعمم بوصفه المغاربة بالمكلخين ولكن بعض الشرائح لذلك فان كل ماقاله السيد التيجيني لاقيمة له من الناحية الفنية لانه لم يضع يده على الداء ولم يجدالدواء الشافي ولذلك فكلامه يمكن ان يقوله اي شخص عادي في المقاهي او في الحلاقي واقل مايمكن ان يقال عليه انه مضيعة للوقت ولذلك من موقعي البسيط ارى ان السيدالتيجيني لايفضل من وصفهم بانهم يعرقلون تقدم هذه الدولة والذي وصفهم بانهم عاجزون على ان يصلوا بهذه الدولة الى بر الامان وذلك لكونه من المفترض ان يعطينا كلاما في الصميم او يصمت لكن الفرقعة الاعلامية للفيديو لم تخقي الرداءة التي صاغ بهاالموضوع شكلا ومضمونا ولذلك فان حق الرد ودفاعي على المغاربة لايجب ان يتاخر وليس ذلك حجرا على الشعب المغربي الذي في العادة لن يحتاج لشخص مثلي ان يدافع عليه ولكنا ن يصل الامربشخص ان يتهم المغاربة صراحة بانهم مكلخين فهذه قمة التبجح والغريب ان المغاربة حينما تصيبهم كلمات في مقتل يعتقد الاغلبية الساحقة ان المقصود بها اشخاصا اخرين وبالتالي يضيع دم المغاربة بين القبائل
يوسف بوجوال
كاتب صحافي ايطاليا