تعود الى القصة الى نهاية شهر مارس في حافلة نقل عمومي بمدينة طورينو حيث تم ضبط مهاجر مغربي يقوم بالعادة السرية وقد تسرب سائله المنوي الى ثياب احدى الفتيات التي كانت بجانبه وقد حاولت النيابة العامة اتباث تهمة العنف الجنسي غير ان قاضية التحقيق رفضت الامر واعتبرته مجرد فعل مشين لايرقى الى جريمة العنف الجنسي لان كاميرات المراقبة الموجودة بالحافلة لم تلتقط صورا تثبت بان المهاجر المغربي قد لمس الفتاة وقد خلف قرار القاضية جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي ويفتح هذا الامرالنقاشات لمعادية للاجانب وخصوصا المغاربة الذين يحاولون دوما اعطاء صورة سلبية لوطنهم وللمهاجريين بصفة عامة