في الحقيقة انه من السهل ان تعرف طينة الشعب المغربي بصفة عامة ووسائل التواصل الاجتماعي كفيلة بان تكفيك عناء البحث بل تؤكد لنا يحتاج الى المزيد من اجل ان يصبح مواطنا عاديا في الداخل ومهاجرا من الدرجة الثاثة في اروبابالملموس اننا شعب
وسائل التواصل الاجتماعي نعمة كبيرة نحن في امس الحاجة اليها وخصوصا في الخارج وذلك لتاسيس جبهة قوية ومنسجمة تقينا تحولات السياسة الاروبية في مجال الهجرة لكن للاسف الشديد هناك العديد من الملاحظات لمسناها من خلال الواتساب مثلا المغربي بصفة عامة يحب الذاتية فتراه كثير الصور ويتحدث عن نفسه فقط كلما جائته رسالة عبر الواتساب تراه يتجاهلها او يجيبك بطريقة غريبة لاترسلي هذه الرسائل لانها لاتهمني او المراة تقول لك لاترسل لي رسائل لانني امراءة متزوجة اسف ياسيدتي نحن لانرسل الرسائل الغرامية واسف ياسيدي فان امورالهجرة ومشاكلها تهمك اكثر من اي شخص لكنك ربما تشتغل وتعيش حياة عادية فانك تظن ان القوانين لن تصيبك في مقتل انها مصيبة ان تظن انك بعيد عن المشاكل لانك قد تكون غدا ضحية لفقدان العمل او لمشاكل عائلية فتبحث عن الحل لكنك لن تجده ويطبق عليك المثل المغربي الخبيث -كيت لي جات فيه -ونكون قد تبرانا منك ومن امثالك وهذه قمة الانانية والعبث الذي يعرقل اندماج وتراحم مغاربة العالم لذلك ارجو ان يتعض الغيرمما حصل للبعض وان يحاولوا تغيير الطريقة الكلاسيكية في التفكير وكفى الله المومنين شر القتال
يوسف بوجوال كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة