كثير من مغاربة ايطاليا يضطرون لاخذ يوم من الراحة اوبطلب اذن من صاحب العمل لكي يتسنى لهم قضاء اغراضهم الادارية بقنصليات المملكة في ايطاليا غير انهم يصطدمون ببيروقراطية خطيرة تضطرهم الى طلب اذن اخر لكي يتم قضاء نفس الغرض ولان العمل في ايطاليا على كف عفريت فان ارباب العمل لايتساهلون في اعطاء الرخص لان العمالة موجودة لذلك فالمغاربة مهددون في كل وقت بخسارة وظائفهم ولان المصالح الادارية في المغرب لايهمها مصالح مغاربة العالم لذلك فانها تطبق المساطر القانونية كانها دستور او كانها قران منزه عن الخطا
اعطي مثلا حيا لاحد ابناء مغاربة ايطاليا حرر موافقة لزوجته لكي تنجز جواز سفر بيوميتري لابنائه الاربعة بمدينة فاس لكنه بجرة قلم ثم رفض الموافقة بحجة انه يجب ان يحررموافقة لكل ابن من ابنائه على حدى اي يجب ان يطلب رخصة من صاحب الشركة ويجب عليه ان يدفع اربعة رسوم على اربعة موافقات لكي يرتاح بال المسئول في مدينة فاس
اذا كان هذا المسؤول يطبق القانون بحدافره فالقوانين منصنع البشر ونطالب بتغييرها واذا كان يجتهد فللمجتهد اجر اذا اخطا لكن في هذهالحالة يجب ان يعاقب لكي يكون عبرة لمن يخالف تعاليم الدستور والتي من اهم ملامحهاتسهيل المساطر الادارية وخاصة لمغاربة العالم
يوسف بوجوال كاتب صحافي مختص بشؤون الهجرة