من الواضح ان الملك محمد السادس قد ضرب عدة عصافير بحجر واحد اذا تحققت التخمينات والاخبار التي تروج في الكواليس والتي مفادها ان الملك يقوم بوساطة ليخفف الضغط عن دولة قطر الشقيقة وفتح اسواق لها في افريقيا من خلال دولة الغابون الشقيقة وذلك بنقل مقر الجزيرة اليها وذلك ليحاول تخفيف الضغط" الذي فرضته دول الحصار الجائر على دولة قطر وقد يكون الملك محمد السادس ، قد أقنع قطر بفتح مكتب لقناة الجزيرة في ليبرفيل (الغابون). وذلك من خلال تعويض راديو أفريقيا (1)، مع إمكانيةتوظيف ما يقارب 250 صحفيا
وبهذا التدخل، يسجل الملك محمد السادس عودته للاتحاد الأفريقي بقوة ، فمن جهة سيضمن إحياء قناة كبيرة لعموم شعوب أفريقيا، وهي القناة " أفريقيا 1 " التيتأسست عام 1980، ومن جهة ثانية سيوفر لقطر توسيع نفوذها الدبلوماسي في القارةالأفريقية.
يوسف بوجوال
.