بعدما رفعت الشركات الوطنية يدها عن تقديم خدمات اجتماعية لمغاربة العالم وذلك في ميدان النقل على غرار ماكانت تفعل الشركة المغربية للملاحة المغربية على الرغم من اللتحفظات التي كانت عليها لكن عندما كانت المنافسة بين الكوماناف وغراندي نافي فيلوتشي كان يراعى على الاقل المهاجر المغربي لكن في المقابل لما انسحبت الشركة المغربية للملاحة البحرية اصبجت الشركة الايطالية تتوحش حتى اصبحت لا تراعي الا ولا ذمة في المهاجر المغربي الذي لم تشفع له الازمة الاقتصادية التي يواجهها
على العموم في فصل الصيف ثمن التذكرة ذهابا وايابا بالسيارة مع طفلين عبرالخط الرابط بين ميناء جينوفة وميناء طنجة يصل الى ثلاثة الالاف يورو
السؤال المطروح في ظل هذه الازمة الخانقة كم تكفيك من الاموال لقضاء العطلة الصيفية في المغرب وهل يستطيع العامل البسيط توفيرعلى الاقل خمسة الالاف يورو لقضاء عطلة عادية في المغرب ولماذا الشركات المغربية تركت المجال فارغا للايطاليين اسئلة طرحناها ولازلنا نطرحها في انتظار جواب لها او في انتظارمن يساهم في حل هذاالاشكال معنا
يوسف بوجوال
كاتب صحافي مختص في شؤون الهجرة