كلنا مغاربة ، ومواطنون مغاربة ، من طنجة كويرة ، أي محبتنا من مواطن لآخر تتفاوت ، كيف يمكن أن تكون وطنيا ؟ ليس بالسهولة بما كان ، أن تكون وطنيا ، يجب أن تضحي بالغال والنفيس ، بالروح ، بالمال ، بكل شئ ، من أجل حماية الوطن ، أما أن تكون مواطنا ، من حقه أن يحصل على وثائق ثبوت هويته ، فتلك أسهل منها بما كان ، والوطنية ليست شهادة ، أو ديبلوم ، أو يشهد لك أحد الأشخاص أنك كذا أو كذا ، لا ثم لا ، الوطنية سلوك وأخلاق ومبادئ بينك وبين وطنك ، كما هي الصلاة بينك وبين خالقك الله .وقفة صباح اليوم من مدينة روما ايطاليا
كان موعدنا اللقاء فالتقينا بساحة القديسين بروما اجتمع الأحرار من المغاربة من أجل الوطن من أجل الهوية ومن العلم الذي يجمعنا وضدا عن الفساد والفاسدين الذين يستهترون بثوابت البلاد وحقوق العباد.
كلمتنا كان فحواها نعم لمحاربة الفساد ونعم للكلمة الواحدة وتحت الشعار الواحد. الله الوطن الملك. من طنجة إلى الكويرة.
نعم للمطالب الشعبية المشروعة نعم لرفاهية الشعب المغربي ولا لاحتقار وإهانة الإنسان فوق التراب الوطني.
المغرب محتاج لأن تربط المسؤولية بالمحاسبة. محتاج لمتابعة طريق الإصلاح والتطور ليرقى خطوات إلى الأمام.
أما عن أحوال الجالية المغربية بالعالم فنلتمس من المعنيين تنفيذ ما أوصى به صاحب الجلالة من تعليمات في جل خطاباته. وأن لا ينظر إليها كعملة صعبة مساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني فقط وتترك تعاني التهميش والظلم والغربة داخل وخارج أرض الوطن.
طرق الإصلاح طويل ولن يستقيم إلا بعزم الرجال وإرادة الأحرار داخل وخارج أرض الوطن. وتحية نظالية لكم جميعا.
أسماء المنظمين من روما مصطفى المنصورى و عتيقة التفس و حسن بطل من اومبريا محمد المجهد و عبد الغفور البيجيني.