مرة اخرى ان بعض الظن اثم اتهام نائب القنصل العام المساعد بروما جمال الهجاج بتلقى رشوة والصورة دليل نفي وليس اثبات

By: يوسف بوجوال
Apr 25 2017
204

هناك موظفون فاسدون الى اقصى درجة وهناك من يتلقى الرشى في السر والعلن لكن الامر يحتاج الى دليل مادي يثبت قضية الرشوة وبناء عليه لايمكننا ان نرمي الناس بالتهم مادام الدليل غير واضح بل وقد يتحول الى دليل نفي وليس اتهام كما هو الشان بالنسبة للصورة اعلاه هذه الصورة التقطها قناص فاشل اعتقد انه اتى بالذئب من ذيله لكنه وبالتمحيص في الصورة يظهر السيد جمال الهجاج نائب القنصل العام المساعد بروما  يتحدث الى شخص ما واضعا يده في ملف او مجموعة من المستندات ويعني ذلك انه لاوجود للاموال في هذه الصورة وحتى ان افترضنا جدلا وجود الاموال فيمكن ان تكون قضية معكوسة حيث يمكن القول ان السيد جمال الهجاج قد تعرض لمحاولة ارشائه لكنه رفض لانه ليس هناك من يثبت بانه اخذ الاموال والصورة طبعا صماء لايمكنها الكلام لذلك فمن غير اللائق توزيع التهم جزافا على الناس وانالاابرئ احدا لان النفس امارة بالسوء لكن في غياب دليل مادي لايمكن الاستناد على الظن وطبعا لاننا من الشعوب العربية التي  تتمتع بخاصية غريبة وهي تعميم الوقائع وتعتقد اننا نملك الحقيقة المطلقة لذلك فصاحب الصورة الذي خلق منها موضوعا يعتبر مادة دسمة للقراء اغفل جانبا مهما ان الرشوة والتحرش الجنسي وغيرها هي من الامور التي تحل داخل حرمة القضاء وليس بمقال صحفي

مذيل بكلمات غريبة معناها ارسال المقال الى جهات معينة في المغرب وهذا دليل اخر ان هذه المقالات ترمى في القمامة لان الصحافي الاصيل يعتمد على القراء وليس على الترهيب بارسال مقال عاري من الصحة او اقله عاري من الدلائل الموضوعية الى جهات سيادية في الدولة

يوسف بوجوال كاتب صحافي

 مختص بشؤون الهجرة 


comments

Create Account



Log In Your Account



;