الرسول عليه الصلاة والسلام ليس شخصية عادية يتم تناول ميسرتها كباقي الاشخاص لمجموعة من الاعتبارات ان الله سبحانه وتعالىزكاه من فوق سبع سموات وقال -وانك لعلى خلق عظيم- اذن فالتشكيك في اخلاقه هو كفربما انزل الله ولست في هذا المقام لادافع عن شخص الرسول العظيم لاني لن انال هذاالشرف العظيم فقد تولى الله الدفاع عن خليله حيا وميتا اذن فالموضوع منتهي اصلا لكن هناك بعض المرضى يحاولون زعزعة استقرار الامة بالخوض في مواضيع تعتبر خطوطاحمراء بالنسبة للمسلمين قاطبة والمغاربة على وجه الخصوص لانهم من اكثر الشعوب حباللرسول عليه الصلاة والسلام وذلك الحب جعلهم يحبون ملكهم لانه من السلالة النبوية ولااحد يشك في هذا النسب لذلك فحرمة المساس بشخص الرسول هي مسئولية كل مغربي صغرحجمه او كبر والمسئولية الكبرى تقع على العاهل المغربي لانه تعرض شخصيا للاهانة باهانة جده الرسول الاعظم لذلك وجب الضرب من حديد على يد كل من سولت له نفسه المساس بالرسول الذي يعتبر مكونا اساسيا في حياة الامة وفي امارة المؤمنين الضامن الاساسي لاستقرار الامة وهذا لايتعارض مع الديمقراطية وحرية الصحافة التي ننادي بها جميعا لكن ان تستغل مواضيع حساسة كقنطرة للوصول الى الشهرة فهذا لايمكن تقبله
في حقيقة الامر لم اسمع مطلقا بشخص يدعى عبدالكريم القمش الى ان سمعت بالبلبلة التي رافقتها بعض كتاباته تهجما على شخص الرسول باعتباره زيرا للنساء ومن خلال هذه الوقاحة علمت ان السيد المدعو القمش يحفظ ولايفهم
هذه العبارات ليست جديدة فهي مستهلكة بل ومستنسخة من افكار العلمانيين الغربيين لكنه وصل اليها متاخرا ولست بصدد الرد علىهذه الخزعبلات لان شخص الرسول عليه السلام ليس في موقع اتهام وانما اريد ان اقول ان السيد القمش يريد ان يدخل التاريخ من باب بولة الاعرابي
ذلك الاعرابي الذي بال في مسجد الرسول عليه السلام واصبح العالم كله يعرفة من خلال بولته
يوسف بوجوال
كاتب صحافي
ايطاليا