على الرغم من كون مدينة القنيطرة ليست مدينة النخيل علىغرار مراكش لكن اشجار النخيل التي تؤتث المدينة رغم قلتها تشكل ارثا تاريخيا بالاضافة الى كونها مصدر انتعاش بيئي وعلى الرغم من كون المجلس البلدي لمدينة القنيطرة يصر على انه زرع10000 الف نخلة فان اقتلاع النخيل هو جريمة بيئية بالاضافة الى مسخ تاريخي للمدينة وقد بدات عملية المسخ بهدم الكنيسة التي كانت تزين المدينة والساعة الكبيرة التي كانت قمة في الجمال واستمرت العملية باختفاء الحافلات والله واعلم اين سينتهي مسلسل الرعب الذي يعيشه سكان مدينة القنيطرة. فاعلون جمعويون اتصلوا بالجريدة من اجل ايصال صوتهم الى المسؤولين وهذه المرة من اجل النخيل الذي يزين بقايا مدينة القنيطرة التي عز عليها ان تعود الى موقعها الاصلي , المدينة التي انجبت ابطالا على غرار سعيد عويطة وبدر هاري وفنانين امثال لطيفة رافت اصبحت عاقر, حتى فريق النادي القنيطري الذي كان يصول ويجول في البطولة الوطنية اصبح حبيسا للقسم الوطني الثاني ومع ذلك سكان مدينة القنيطرة يلتزمون الصمت والصبر لكن ان تشوه معالم المدينة من اجل اغراض سياسية فهذا مالاينبغي السكوت عليه
يوسف بوجوال