تتحمل وزارة الخارجية مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية اعباء كثيرةوذلك لكونها تصحح عدم دراية الكثير من مغاربة العالم بالامور الادارية ويبدو ان هذا الامر يشغل بال المسؤولين على الجهاز القنصلي في الوزارة وذلك من خلال العمل الجبار الذي يقومون به من اجل الاسراع في تسهيل الامور الادارية لمغاربة العالم على الرغم من ان مجموعة من المعطيات قد تساهم في تخفيف الحمل على الموظفين والمسؤولين في الوزارة الذين لايذخرون جهدا من اجل القيام بواجبه على احسن وجه وتلك المعطيات كفيلة بخلق نوع من الانسجام بين مغاربة العالم وبين الوزارة عن طريق قنصليات المملكة المغربية في الخارج, ندرج مثلا بسيطا في هذا السياق وثيقة الاعفاء من رسوم جوازالسفر بالنسبة لاطفال مغاربة العالم ,هذه الوثيقة تسلم في القنصليات المغربية, لكن اذاتطلب الامر ان ينجز المعني بالامر جواز ابنه في المغرب فلاداعي ان تطلب هذه الوثيقة من ملحقة وزارة الخارجية و لا يجب اللجوء الى الوزارة الافي الضرورة القسوى ,قياسا على ذلك عقودالازدياد للاطفال هي تستخرج بسهولة من القنصليات المغربية يكفي ان يكول الطفل مسجلا في سجلات الحالة المدنية ناهيك عن عدة امور تعرقل السير العادي لعمل الوزارة لذلك يجب على مغاربة العالم فتح قنوات للحوار والاستشارة من اجل معرفة حقوقهم وواجباتهم, سواء تعلق الامر بقوانين الادارة المغربية واو ادارة بلد الاقامة وان يتركوا الوزارة تتفرغ لاغراضها الاساسية وهي تسهيل الحصول على تاشيرات بالنسبة للاجانب الذين لايتوفرون على تمثيل ديبلوماسي في المغرب والازواج والزوجات المغاربة المقيمين في الخارج وقضايا الاسرة وغيرها من الامور
ضفاف